رسالة العبرانيين

1: 1 الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع و طرق كثيرة

1: 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين

1: 3 الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي

1: 4 صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم

1: 5 لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك و ايضا انا اكون له ابا و هو يكون لي ابنا

1: 6 و ايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول و لتسجد له كل ملائكة الله

1: 7 و عن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا و خدامه لهيب نار

1: 8 و اما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك

1: 9 احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك

1: 10 و انت يا رب في البدء اسست الارض و السماوات هي عمل يديك

1: 11 هي تبيد و لكن انت تبقى و كلها كثوب تبلى

1: 12 و كرداء تطويها فتتغير و لكن انت انت و سنوك لن تفنى

1: 13 ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك

1: 14 اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص

2: 1 لذلك يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا لئلا نفوته

2: 2 لانه ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة و كل تعد و معصية نال مجازاة عادلة

2: 3 فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا

2: 4 شاهدا الله معهم بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته

2: 5 فانه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه

2: 6 لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره او ابن الانسان حتى تفتقده

2: 7 وضعته قليلا عن الملائكة بمجد و كرامة كللته و اقمته على اعمال يديك

2: 8 اخضعت كل شيء تحت قدميه لانه اذ اخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له على اننا الان لسنا نرى الكل بعد مخضعا له

2: 9 و لكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد و الكرامة من اجل الم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد

2: 10 لانه لاق بذاك الذي من اجله الكل و به الكل و هو ات بابناء كثيرين الى المجد ان يكمل رئيس خلاصهم بالالام

2: 11 لان المقدس و المقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة

2: 12 قائلا اخبر باسمك اخوتي و في وسط الكنيسة اسبحك

2: 13 و ايضا انا اكون متوكلا عليه و ايضا ها انا و الاولاد الذين اعطانيهم الله

2: 14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس

2: 15 و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية

2: 16 لانه حقا ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل ابراهيم

2: 17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب

2: 18 لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين

3: 1 من ثم ايها الاخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية لاحظوا رسول اعترافنا و رئيس كهنته المسيح يسوع

3: 2 حال كونه امينا للذي اقامه كما كان موسى ايضا في كل بيته

3: 3 فان هذا قد حسب اهلا لمجد اكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة اكثر من البيت

3: 4 لان كل بيت يبنيه انسان ما و لكن باني الكل هو الله

3: 5 و موسى كان امينا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد ان يتكلم به

3: 6 و اما المسيح فكابن على بيته و بيته نحن ان تمسكنا بثقة الرجاء و افتخاره ثابتة الى النهاية

3: 7 لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته

3: 8 فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط يوم التجربة في القفر

3: 9 حيث جربني اباؤكم اختبروني و ابصروا اعمالي اربعين سنة

3: 10 لذلك مقت ذلك الجيل و قلت انهم دائما يضلون في قلوبهم و لكنهم لم يعرفوا سبلي

3: 11 حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي

3: 12 انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن الله الحي

3: 13 بل عظوا انفسكم كل يوم ما دام الوقت يدعى اليوم لكي لا يقسى احد منكم بغرور الخطية

3: 14 لاننا قد صرنا شركاء المسيح ان تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة الى النهاية

3: 15 اذ قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط

3: 16 فمن هم الذين اذ سمعوا اسخطوا اليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى

3: 17 و من مقت اربعين سنة اليس الذين اخطاوا الذين جثثهم سقطت في القفر

3: 18 و لمن اقسم لن يدخلوا راحته الا للذين لم يطيعوا

3: 19 فنرى انهم لم يقدروا ان يدخلوا لعدم الايمان

4: 1 فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته يرى احد منكم انه قد خاب منه

4: 2 لاننا نحن ايضا قد بشرنا كما اولئك لكن لم تنفع كلمة الخبر اولئك اذ لم تكن ممتزجة بالايمان في الذين سمعوا

4: 3 لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي مع كون الاعمال قد اكملت منذ تاسيس العالم

4: 4 لانه قال في موضع عن السابع هكذا و استراح الله في اليوم السابع من جميع اعماله

4: 5 و في هذا ايضا لن يدخلوا راحتي

4: 6 فاذ بقي ان قوما يدخلونها و الذين بشروا اولا لم يدخلوا لسبب العصيان

4: 7 يعين ايضا يوما قائلا في داود اليوم بعد زمان هذا مقداره كما قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم

4: 8 لانه لو كان يشوع قد اراحهم لما تكلم بعد ذلك عن يوم اخر

4: 9 اذا بقيت راحة لشعب الله

4: 10 لان الذي دخل راحته استراح هو ايضا من اعماله كما الله من اعماله

4: 11 فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة لئلا يسقط احد في عبرة العصيان هذه عينها

4: 12 لان كلمة الله حية و فعالة و امضى من كل سيف ذي حدين و خارقة الى مفرق النفس و الروح و المفاصل و المخاخ و مميزة افكار القلب و نياته

4: 13 و ليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان و مكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا

4: 14 فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات يسوع ابن الله فلنتمسك بالاقرار

4: 15 لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية

4: 16 فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة و نجد نعمة عونا في حينه

5: 1 لان كل رئيس كهنة ماخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا

5: 2 قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف

5: 3 و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه

5: 4 و لا ياخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هرون ايضا

5: 5 كذلك المسيح ايضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له انت ابني انا اليوم ولدتك

5: 6 كما يقول ايضا في موضع اخر انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق

5: 7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات للقادر ان يخلصه من الموت و سمع له من اجل تقواه

5: 8 مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تالم به

5: 9 و اذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي

5: 10 مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق

5: 11 الذي من جهته الكلام كثير عندنا و عسر التفسير لننطق به اذ قد صرتم متباطئي المسامع

5: 12 لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الله و صرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي

5: 13 لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل

5: 14 و اما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير و الشر

6: 1 لذلك و نحن تاركون كلام بداءة المسيح لنتقدم الى الكمال غير واضعين ايضا اساس التوبة من الاعمال الميتة و الايمان بالله

6: 2 تعليم المعموديات و وضع الايادي قيامة الاموات و الدينونة الابدية

6: 3 و هذا سنفعله ان اذن الله

6: 4 لان الذين استنيروا مرة و ذاقوا الموهبة السماوية و صاروا شركاء الروح القدس

6: 5 و ذاقوا كلمة الله الصالحة و قوات الدهر الاتي

6: 6 و سقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة اذ هم يصلبون لانفسهم ابن الله ثانية و يشهرونه

6: 7 لان ارضا قد شربت المطر الاتي عليها مرارا كثيرة و انتجت عشبا صالحا للذين فلحت من اجلهم تنال بركة من الله

6: 8 و لكن ان اخرجت شوكا و حسكا فهي مرفوضة و قريبة من اللعنة التي نهايتها للحريق

6: 9 و لكننا قد تيقنا من جهتكم ايها الاحباء امورا افضل و مختصة بالخلاص و ان كنا نتكلم هكذا

6: 10 لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين و تخدمونهم

6: 11 و لكننا نشتهي ان كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء الى النهاية

6: 12 لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالايمان و الاناة يرثون المواعيد

6: 13 فانه لما وعد الله ابراهيم اذ لم يكن له اعظم يقسم به اقسم بنفسه

6: 14 قائلا اني لاباركنك بركة و اكثرنك تكثيرا

6: 15 و هكذا اذ تانى نال الموعد

6: 16 فان الناس يقسمون بالاعظم و نهاية كل مشاجرة عندهم لاجل التثبيت هي القسم

6: 17 فلذلك اذ اراد الله ان يظهر اكثر كثيرا لورثة الموعد عدم تغير قضائه توسط بقسم

6: 18 حتى بامرين عديمي التغير لا يمكن ان الله يكذب فيهما تكون لنا تعزية قوية نحن الذين التجانا لنمسك بالرجاء الموضوع امامنا

6: 19 الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة و ثابتة تدخل الى ما داخل الحجاب

6: 20 حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد

7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه

7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام

7: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد

7: 4 ثم انظروا ما اعظم هذا الذي اعطاه ابراهيم رئيس الاباء عشرا ايضا من راس الغنائم

7: 5 و اما الذين هم من بني لاوي الذي ياخذون الكهنوت فلهم وصية ان يعشروا الشعب بمقتضى الناموس اي اخوتهم مع انهم قد خرجوا من صلب ابراهيم

7: 6 و لكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر ابراهيم و بارك الذي له المواعيد

7: 7 و بدون كل مشاجرة الاصغر يبارك من الاكبر

7: 8 و هنا اناس مائتون ياخذون عشرا و اما هناك فالمشهود له بانه حي

7: 9 حتى اقول كلمة ان لاوي ايضا الاخذ الاعشار قد عشر بابراهيم

7: 10 لانه كان بعد في صلب ابيه حين استقبله ملكي صادق

7: 11 فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال اذ الشعب اخذ الناموس عليه ماذا كانت الحاجة بعد الى ان يقوم كاهن اخر على رتبة ملكي صادق و لا يقال على رتبة هرون

7: 12 لانه ان تغير الكهنوت فبالضرورة يصير تغير للناموس ايضا

7: 13 لان الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط اخر لم يلازم احد منه المذبح

7: 14 فانه واضح ان ربنا قد طلع من سبط يهوذا الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت

7: 15 و ذلك اكثر وضوحا ايضا ان كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن اخر

7: 16 قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية بل بحسب قوة حياة لا تزول

7: 17 لانه يشهد انك كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق

7: 18 فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها و عدم نفعها

7: 19 اذ الناموس لم يكمل شيئا و لكن يصير ادخال رجاء افضل به نقترب الى الله

7: 20 و على قدر ما انه ليس بدون قسم

7: 21 لان اولئك بدون قسم قد صاروا كهنة و اما هذا فبقسم من القائل له اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق

7: 22 على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد افضل

7: 23 و اولئك قد صاروا كهنة كثيرين من اجل منعهم بالموت عن البقاء

7: 24 و اما هذا فمن اجل انه يبقى الى الابد له كهنوت لا يزول

7: 25 فمن ثم يقدر ان يخلص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم

7: 26 لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار اعلى من السماوات

7: 27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه

7: 28 فان الناموس يقيم اناسا بهم ضعف رؤساء كهنة و اما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا الى الابد

8: 1 و اما راس الكلام فهو ان لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات

8: 2 خادما للاقداس و المسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا انسان

8: 3 لان كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين و ذبائح فمن ثم يلزم ان يكون لهذا ايضا شيء يقدمه

8: 4 فانه لو كان على الارض لما كان كاهنا اذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس

8: 5 الذين يخدمون شبه السماويات و ظلها كما اوحي الى موسى و هو مزمع ان يصنع المسكن لانه قال انظر ان تصنع كل شيء حسب المثال الذي اظهر لك في الجبل

8: 6 و لكنه الان قد حصل على خدمة افضل بمقدار ما هو وسيط ايضا لعهد اعظم قد تثبت على مواعيد افضل

8: 7 فانه لو كان ذلك الاول بلا عيب لما طلب موضع لثان

8: 8 لانه يقول لهم لائما هوذا ايام تاتي يقول الرب حين اكمل مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا

8: 9 لا كالعهد الذي عملته مع ابائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي و انا اهملتهم يقول الرب

8: 10 لان هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم و اكتبها على قلوبهم و انا اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا

8: 11 و لا يعلمون كل واحد قريبه و كل واحد اخاه قائلا اعرف الرب لان الجميع سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم

8: 12 لاني اكون صفوحا عن اثامهم و لا اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد

8: 13 فاذ قال جديدا عتق الاول و اما ما عتق و شاخ فهو قريب من الاضمحلال

9: 1 ثم العهد الاول كان له فرائض خدمة و القدس العالمي

9: 2 لانه نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة و المائدة و خبز التقدمة

9: 3 و وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس

9: 4 فيه مبخرة من ذهب و تابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن و عصا هرون التي افرخت و لوحا العهد

9: 5 و فوقه كروبا المجد مظللين الغطاء اشياء ليس لنا الان ان نتكلم عنها بالتفصيل

9: 6 ثم اذ صارت هذه مهياة هكذا يدخل الكهنة الى المسكن الاول كل حين صانعين الخدمة

9: 7 و اما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه و عن جهالات الشعب

9: 8 معلنا الروح القدس بهذا ان طريق الاقداس لم يظهر بعد ما دام المسكن الاول له اقامة

9: 9 الذي هو رمز للوقت الحاضر الذي فيه تقدم قرابين و ذبائح لا يمكن من جهة الضمير ان تكمل الذي يخدم

9: 10 و هي قائمة باطعمة و اشربة و غسلات مختلفة و فرائض جسدية فقط موضوعة الى وقت الاصلاح

9: 11 و اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم و الاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة

9: 12 و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا

9: 13 لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد

9: 14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي

9: 15 و لاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الاول ينالون وعد الميراث الابدي

9: 16 لانه حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصي

9: 17 لان الوصية ثابتة على الموتى اذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا

9: 18 فمن ثم الاول ايضا لم يكرس بلا دم

9: 19 لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس اخذ دم العجول و التيوس مع ماء و صوفا قرمزيا و زوفا و رش الكتاب نفسه و جميع الشعب

9: 20 قائلا هذا هو دم العهد الذي اوصاكم الله به

9: 21 و المسكن ايضا و جميع انية الخدمة رشها كذلك بالدم

9: 22 و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة

9: 23 فكان يلزم ان امثلة الاشياء التي في السماوات تطهر بهذه و اما السماويات عينها فبذبائح افضل من هذه

9: 24 لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا

9: 25 و لا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة الى الاقداس كل سنة بدم اخر

9: 26 فاذ ذاك كان يجب ان يتالم مرارا كثيرة منذ تاسيس العالم و لكنه الان قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه

9: 27 و كما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة

9: 28 هكذا المسيح ايضا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه

10: 1 لان الناموس اذ له ظل الخيرات العتيدة لا نفس صورة الاشياء لا يقدر ابدا بنفس الذبائح كل سنة التي يقدمونها على الدوام ان يكمل الذين يتقدمون

10: 2 و الا افما زالت تقدم من اجل ان الخادمين و هم مطهرون مرة لا يكون لهم ايضا ضمير خطايا

10: 3 لكن فيها كل سنة ذكر خطايا

10: 4 لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا

10: 5 لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة و قربانا لم ترد و لكن هيات لي جسدا

10: 6 بمحرقات و ذبائح للخطية لم تسر

10: 7 ثم قلت هانذا اجيء في درج الكتاب مكتوب عني لافعل مشيئتك يا الله

10: 8 اذ يقول انفا انك ذبيحة و قربانا و محرقات و ذبائح للخطية لم ترد و لا سررت بها التي تقدم حسب الناموس

10: 9 ثم قال هانذا اجيء لافعل مشيئتك يا الله ينزع الاول لكي يثبت الثاني

10: 10 فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة

10: 11 و كل كاهن يقوم كل يوم يخدم و يقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية

10: 12 و اما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله

10: 13 منتظرا بعد ذلك حتى توضع اعداؤه موطئا لقدميه

10: 14 لانه بقربان واحد قد اكمل الى الابد المقدسين

10: 15 و يشهد لنا الروح القدس ايضا لانه بعدما قال سابقا

10: 16 هذا هو العهد الذي اعهده معهم بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في قلوبهم و اكتبها في اذهانهم

10: 17 و لن اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد

10: 18 و انما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية

10: 19 فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع

10: 20 طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده

10: 21 و كاهن عظيم على بيت الله

10: 22 لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا بماء نقي

10: 23 لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين

10: 24 و لنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة

10: 25 غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب

10: 26 فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا

10: 27 بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين

10: 28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة

10: 29 فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة

10: 30 فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه

10: 31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي

10: 32 و لكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما انرتم صبرتم على مجاهدة الام كثيرة

10: 33 من جهة مشهورين بتعييرات و ضيقات و من جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا

10: 34 لانكم رثيتم لقيودي ايضا و قبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات و باقيا

10: 35 فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة

10: 36 لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد

10: 37 لانه بعد قليل جدا سياتي الاتي و لا يبطئ

10: 38 و اما البار فبالايمان يحيا و ان ارتد لا تسر به نفسي

10: 39 و اما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الايمان لاقتناء النفس

11: 1 و اما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى

11: 2 فانه في هذه شهد للقدماء

11: 3 بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر

11: 4 بالايمان قدم هابيل لله ذبيحة افضل من قايين فيه شهد له انه بار اذ شهد الله لقرابينه و به و ان مات يتكلم بعد

11: 5 بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت و لم يوجد لان الله نقله اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله

11: 6 و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه

11: 7 بالايمان نوح لما اوحي اليه عن امور لم تر بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم و صار وارثا للبر الذي حسب الايمان

11: 8 بالايمان ابراهيم لما دعي اطاع ان يخرج الى المكان الذي كان عتيدا ان ياخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم الى اين ياتي

11: 9 بالايمان تغرب في ارض الموعد كانها غريبة ساكنا في خيام مع اسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه

11: 10 لانه كان ينتظر المدينة التي لها الاساسات التي صانعها و بارئها الله

11: 11 بالايمان سارة نفسها ايضا اخذت قدرة على انشاء نسل و بعد وقت السن ولدت اذ حسبت الذي وعد صادقا

11: 12 لذلك ولد ايضا من واحد و ذلك من ممات مثل نجوم السماء في الكثرة و كالرمل الذي على شاطئ البحر الذي لا يعد

11: 13 في الايمان مات هؤلاء اجمعون و هم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها و صدقوها و حيوها و اقروا بانهم غرباء و نزلاء على الارض

11: 14 فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون انهم يطلبون وطنا

11: 15 فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع

11: 16 و لكن الان يبتغون وطنا افضل اي سماويا لذلك لا يستحي بهم الله ان يدعى الههم لانه اعد لهم مدينة

11: 17 بالايمان قدم ابراهيم اسحق و هو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده

11: 18 الذي قيل له انه باسحق يدعى لك نسل

11: 19 اذ حسب ان الله قادر على الاقامة من الاموات ايضا الذين منهم اخذه ايضا في مثال

11: 20 بالايمان اسحق بارك يعقوب و عيسو من جهة امور عتيدة

11: 21 بالايمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف و سجد على راس عصاه

11: 22 بالايمان يوسف عند موته ذكر خروج بني اسرائيل و اوصى من جهة عظامه

11: 23 بالايمان موسى بعدما ولد اخفاه ابواه ثلاثة اشهر لانهما رايا الصبي جميلا و لم يخشيا امر الملك

11: 24 بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون

11: 25 مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية

11: 26 حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة

11: 27 بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى

11: 28 بالايمان صنع الفصح و رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الابكار

11: 29 بالايمان اجتازوا في البحر الاحمر كما في اليابسة الامر الذي لما شرع فيه المصريون غرقوا

11: 30 بالايمان سقطت اسوار اريحا بعدما طيف حولها سبعة ايام

11: 31 بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة اذ قبلت الجاسوسين بسلام

11: 32 و ماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون و باراق و شمشون و يفتاح و داود و صموئيل و الانبياء

11: 33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود

11: 34 اطفاوا قوة النار نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء

11: 35 اخذت نساء امواتهن بقيامة و اخرون عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل

11: 36 و اخرون تجربوا في هزء و جلد ثم في قيود ايضا و حبس

11: 37 رجموا نشروا جربوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم و جلود معزى معتازين مكروبين مذلين

11: 38 و هم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الارض

11: 39 فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالايمان لم ينالوا الموعد

11: 40 اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل لكي لا يكملوا بدوننا

12: 1 لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة و لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا

12: 2 ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله

12: 3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا في نفوسكم

12: 4 لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية

12: 5 و قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك

12: 6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله

12: 7 ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه

12: 8 و لكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون

12: 9 ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين و كنا نهابهم افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا

12: 10 لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم و اما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته

12: 11 و لكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام

12: 12 لذلك قوموا الايادي المسترخية و الركب المخلعة

12: 13 و اصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الاعرج بل بالحري يشفى

12: 14 اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احد الرب

12: 15 ملاحظين لئلا يخيب احد من نعمة الله لئلا يطلع اصل مرارة و يصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون

12: 16 لئلا يكون احد زانيا او مستبيحا كعيسو الذي لاجل اكلة واحدة باع بكوريته

12: 17 فانكم تعلمون انه ايضا بعد ذلك لما اراد ان يرث البركة رفض اذ لم يجد للتوبة مكانا مع انه طلبها بدموع

12: 18 لانكم لم تاتوا الى جبل ملموس مضطرم بالنار و الى ضباب و ظلام و زوبعة

12: 19 و هتاف بوق و صوت كلمات استعفى الذين سمعوه من ان تزداد لهم كلمة

12: 20 لانهم لم يحتملوا ما امر به و ان مست الجبل بهيمة ترجم او ترمى بسهم

12: 21 و كان المنظر هكذا مخيفا حتى قال موسى انا مرتعب و مرتعد

12: 22 بل قد اتيتم الى جبل صهيون و الى مدينة الله الحي اورشليم السماوية و الى ربوات هم محفل ملائكة

12: 23 و كنيسة ابكار مكتوبين في السماوات و الى الله ديان الجميع و الى ارواح ابرار مكملين

12: 24 و الى وسيط العهد الجديد يسوع و الى دم رش يتكلم افضل من هابيل

12: 25 انظروا ان لا تستعفوا من المتكلم لانه ان كان اولئك لم ينجوا اذ استعفوا من المتكلم على الارض فبالاولى جدا لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء

12: 26 الذي صوته زعزع الارض حينئذ و اما الان فقد وعد قائلا اني مرة ايضا ازلزل لا الارض فقط بل السماء ايضا

12: 27 فقوله مرة ايضا يدل على تغير الاشياء المتزعزعة كمصنوعة لكي تبقى التي لا تتزعزع

12: 28 لذلك و نحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع و تقوى

12: 29 لان الهنا نار اكلة

13: 1 لتثبت المحبة الاخوية

13: 2 لا تنسوا اضافة الغرباء لان بها اضاف اناس ملائكة و هم لا يدرون

13: 3 اذكروا المقيدين كانكم مقيدون معهم و المذلين كانكم انتم ايضا في الجسد

13: 4 ليكن الزواج مكرما عند كل واحد و المضجع غير نجس و اما العاهرون و الزناة فسيدينهم الله

13: 5 لتكن سيرتكم خالية من محبة المال كونوا مكتفين بما عندكم لانه قال لا اهملك و لا اتركك

13: 6 حتى اننا نقول واثقين الرب معين لي فلا اخاف ماذا يصنع بي انسان

13: 7 اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم

13: 8 يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد

13: 9 لا تساقوا بتعاليم متنوعة و غريبة لانه حسن ان يثبت القلب بالنعمة لا باطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها

13: 10 لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه

13: 11 فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى الاقداس بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة

13: 12 لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب

13: 13 فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره

13: 14 لان ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة

13: 15 فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه

13: 16 و لكن لا تنسوا فعل الخير و التوزيع لانه بذبائح مثل هذه يسر الله

13: 17 اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم

13: 18 صلوا لاجلنا لاننا نثق ان لنا ضميرا صالحا راغبين ان نتصرف حسنا في كل شيء

13: 19 و لكن اطلب اكثر ان تفعلوا هذا لكي ارد اليكم باكثر سرعة

13: 20 و اله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الابدي

13: 21 ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته عاملا فيكم ما يرضي امامه بيسوع المسيح الذي له المجد الى ابد الابدين امين

13: 22 و اطلب اليكم ايها الاخوة ان تحتملوا كلمة الوعظ لاني بكلمات قليلة كتبت اليكم

13: 23 اعلموا انه قد اطلق الاخ تيموثاوس الذي معه سوف اراكم ان اتى سريعا

13: 24 سلموا على جميع مرشديكم و جميع القديسين يسلم عليكم الذين من ايطاليا

13: 25 النعمة مع جميعكم امين الى العبرانيين كتبت من ايطاليا على يد تيموثاوس

Back Up Next